سلط رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة محمد المبشر الضوء على تطورات الأوضاع العسكرية في العاصمة طرابلس.

وقال المبشر في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "عندما تكون الحرب ضرورية يكون النداء بوقفها أهم ويكون إنقاذ البسطاء من جحيمها واجب أخلاقي وإنساني وديني" مضيفا "أما الانقسام صفين بدون صوت العقل والدعوة للتعقل والسعي لإيقافها يعتبر خيانه للطرفين وهزيمه لصوت الحكمة والسلام وخذلان لدماء ابنائنا".

وأردف المبشر "في هذه الحرب هناك شجاعتين شجاعة المقاتلين وشجاعة أكبر من دعاة وقفها وإنهائها شجاعه المحارب في مواجهة خصم واحد" مردفا "أما دعاة السلام لديهم أكثر من عدو وأكثر من خصم وأولهم الشيطان وتجار الحروب والمتحمسين للحرب من الطرفين وآخرين". مضيفا "لهذا نريد شجعان لنداء السلام".

وتابع المبشر "أعرف أن دعاة السلام الآن مدعوين لتحديد موقفهم مع هذا الطرف أو ذلك، وأن يقولوا الحق مع من وما دافع هذا ومن الظالم، لكن أقول لا تخسروا المصلحين فيكم، اعتبروهم الامم المحتدة اعتبروهم ليسوا ليبيين، أوقفوا الحرب اليوم وعدد الضحايا 50 أفضل بكثير ان تقف بعد شهر والضحايا 500، اوقفوا الحرب لان الحرب لا تحدد من على حق، لكن تحدد من يبقى على قيد الحياة، كم ام ستبكي ابنها دماً وكم طفل، سيعيش بدون اب" .