حذر المبعوث الأمريكي الخاص بجنوب السودان من “مغبة إعاقة جهود السلام”، مضيفا: “حكومة الولايات المتحدة جادة في تحذير كل من يريد تعطيل عملية السلام وجادة في فرض عقوبات على الذين يقومون بتعطيل عملية السلام وانتهاك حقوق الإنسان”.وأكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى دولتي السودان وجنوب السودان دونالد بوث، امس، على التزام حكومة بلاده بمساعدة طرفي النزاع بجنوب السودان، للوصول إلى تسوية سلمية شاملة تضع نهاية للحرب الدائرة، فيما حذر من “مغبة إعاقة جهود السلام”.
وفي حوار أجرته معه إذاعة (محلية خاصة تابعة للكنيسة)، في العاصمة جوبا، قال “بوث” إنه “موجود في جنوب السودان، للوقوف علي العثرات التي تعترض سبل تنفيذ اتفاق وقف العدائيات، الذي وقعت عليه الأطراف في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يناير/ كانون الثاني الماضي”.وأضاف: “كنت في أديس أبابا مع أطراف النزاع، لمساعدتهم في المفاوضات الجارية، واليوم أنا هنا في جنوب السودان لأعرف لماذا لا يزال القتال مستمرًا، برغم توقيع اتفاق وقف العدائيات، فالسلام ليس وقف غياب القتال فقط”.
وتابع المسؤول الأمريكي: “نحن نساعد وسطاء الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد)، لوضع نهاية للحرب الدائرة في جنوب السودان”، مشيرا إلى أن رسالة حكومته هي “وقف الحرب فورًا”.ومضى قائلا: “هذا ما خبرنا به أطراف النزاع، الولايات المتحدة شعبا وحكومة، تقف إلى جانب شعب جنوب السودان، لذلك نحن نشجع الجهود المبذولة لإنهاء الحرب، وإنقاذ حياة المواطنين”.