عقد المجلس الأعلى للشباب بالجزائر ، اليوم الإثنين، أوّل جمعية عامة استثنائية له،بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، خصصها للمناقشة و المصادقة على مشروع النظام الداخلي للمجلس برئاسة رئيس المجلس مصطفى حيداوي، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلي الهيئات ومنظمات المجتمع المدني.
وقال رئيس المجلس بأن "المصادقة على مشروع النظام الداخلي ومناقشة الآليات التي ستتيح للمجلس أداء مهامه طبقا لما ينص عليه المرسوم الرئاسي المنشأ له، سيضع اللبنة الأساسية الأولى للشروع الفعلي في أعمال المجلس من أجل أن يكون مؤسسة عصرية وقوية تساهم بفعالية في بناء وصياغة واقع الشباب".
ودعا بهذه المناسبة فئة الشباب إلى “التسلح بالوعي لمواجهة مختلف المؤامرات التي تحاك ضد الوطن”، مبرزا أن ذلك “لن يتأتى إلا بمحاربة الذهنيات البالية والقضاء على البيروقراطية والاستثمار في قدرات الشباب في شتى المجالات”.
وذكّر بسياسة الدولة الجزائرية تجاه الشباب، والتي تجسدت من خلال عدة مشاريع وسياسات، على غرار تسهيل مشاركة الشباب في الحياة السياسية وتحفيز المواهب الشابة في مختلف المجالات والمناسبات والقيام بعديد الإصلاحات على هياكل وآليات استحداث المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويذكر أن الجمعية العامة الاستثنائية الأولى للمجلس الأعلى للشباب عرفت مشاركة 348 عضوا سيعكفون طيلة يومين على مناقشة مواد النظام الداخلي قبل المصادقة عليه.