عقد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة الاربعاء اجتماعا طارئا لبحث تطورات الأحداث في ليبيا عامة وبني وليد بشكل خاص، وحضر الاجتماع عدد كبير من مشائخ وأعيان وشباب المدينة.
وأكد المشاركون في الاجتماع على رؤيتهم للأحداث في ليبيا واستمرار التدخل الخارجي وأن الحروب لن تنتهي إنما ستتغير شعاراتها كل مرة بأهداف جديدة الغاية منها تدمير ليبيا وقتل شبابها واستنزاف خيراتها لذلك وجب التمسك بالحياد واعتزال سلسلة الحروب التي لم تتوقف منذ سقوط النظام.
وشدد المجتمعون على دعم المؤسسة الأمنية والمؤسسة العسكرية ودورها في تأمين وحماية مدينة بني وليد بواسطة منتسبيها من أبناء المدينة وعدم ترك الساحة مفتوحة لتكوين أي ميليشيا أو جلب أي قوة من خارج المدينة تحت أي شعار.
وشددوا على أهمية عدم ترويج الاشاعات وتناول الأخبار المغرضة التي تستهدف الأمن السلمي والاجتماعي داخل المدينة.
وناشد المجلس أهالي بني وليد والخيرين للتكاثف والتعاضد من أجل حسن ضيافة النازحين من مناطق جنوب طرابلس وترهونة وتأمينهم وتوفير احتياجاتهم في ظل المرحلة الصعبة التي تمر بها ليبيا.
وختاما أكد المجتمعون على أن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة خط أحمر وهو الجسم الاجتماعي الوحيد الممثل لأبناء ورفلة تكوّن نتيجة تضحيات أهالي المدينة وتقدم نحو الأمام بتضحيات أعضائه الذين استشهدوا واعتقلوا وقدموا الغالي والنفيس من أجل توحيد صفوف القبائل الليبية وجمع الليبيين على كلمة سواء بالرغم من كل الضغوطات الدولية، وأن أعضاءه متغيرون مع الزمن ولا رمزية إلا للجسم الذي يجب أن يستمر وجوده حتى وصول البلاد لبر الأمان، كما يحق لكل من يرى في نفسه الكفاءة والقدرة على تقديم الأفضل أن يتقدم عبر القنوات الرسمية ويتولى عضوية داخل المجلس لتجديد الدماء.