أهاب المجلس الشعبي الجزائري بكافة المواطنين إلى تكثيف هبات التضامن وإظهار مزيد من اللحمة الوطنية الصادقة لمساعدة المتضررين من الحرائق الأخيرة، خاصة ولاية تيزي وزو بعد سقوط 65 ضحية ما بين مدني وعسكري.
وأفاد المجلس الشعبي الوطني في بيان له، أنه يتابع باهتمام الحرائق الإجرامية التي نشبت في عدة ولايات من الوطن وأدت إلى حالة من الخوف والهلع، حيث نعى المجلس المواطنين الذي قضوا رفقة جنود من الجيش الوطني الشعبي خلال عمليات الإنقاذ من الحرائق.
وأضاف: “يقف المجلس برئيسه ونوابه خشوعا وترحما على أرواح شهداء هذه الكارثة الأليمة، فإنه يرنو في ذات الوقت إلى المكانة السامية التي ارتقى إليها كل الذين هبوا لنجدة إخوانهم الذين حاصرتهم أتون النيران”.
وتابع: “رغم مرارة الفقد وفداحة الخسارة فإن المجلس يتعزى بمن فقدتهم الجزائر في هذه النازلة بأن الله وعد الشهداء بالحياة الأبدية في جنات الخلد وأنه سيجزي المصابين الصابرين شفاء عاجلا وسلوانا”.
من جهة ثانية ثمن المجلس التدابير التي أقرها رئيس الجمهورية لمحاصرة وإخماد الحرائق وإنقاذ الأرواح والممتلكات، إلى جانب الثناء بالجهود البطولية التي خلدتها جهود سواعد أفراد الجيش والحماية المدنية وأعوان المديرية العامة للغابات وكافة المصالح المتراصة في وجه هذه الحرائق الأليمة.