كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي خالد المحجوب، أن تركيا ترى ضرورة الدخول إلى منطقة الهلال النفطي للحصول على النفط الليبي، لانعاش الاقتصاد التركي المنهار، وانعاش تنظيم الإخوان.
وقال المحجوب، في تصريح خاص لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، "العالم أدرك بأن تركيا خاضعة لتنظيم الإخوان الذي لا يحسن إلا صناعة التنظيمات الإرهابية وصناعة الإرهاب، فتنظيم الإخوان هو من عقد صفقة وأخرج الإرهابيين من أفغانستان وأتى بهم إلى المنطقة، ويسعى الآن إلى تحقيق مشروعه، والإخوان أتيحت لهم أكثر من فرصة واستلموا السلطة في أكثر من دولة ولم ينجحوا، وأخرها تركيا التي تعاني اقتصاديا من شبه انهيار، والإخوان يرون أن تركيا لن ينقذها إلا ليبيا، لذلك تم التدخل في ليبيا ورغم كل المليارات لم يتم إسعاف الخزينة التركية، والآن هناك شعور لدى تركيا بأنها لم تحقق شيء لأن المنابع النفط والمنطقة الغنية تحت يد القوات المسلحة"، بحسب تعبيره.
وأضاف المحجوب، "تركيا تتوقع أن لديها الضوء الأخضر، وهناك من يردد من الإخوان أن أمريكا أعطتهم الضوء الأخضر، وأن بإمكانهم المضي قدما، ولكن الخطر هو أن تنظيم الإخوان إذا سيطر على هذه المنطقة سينتج للعالم مزيد من الإرهاب وهذا ما تخشاه الدول الكبرى"، وتابع "ليبيا ليست سوريا، فليبيا بلد ضخم في ثرواته ويحظى بأهمية استراتيجية كبيرة، والقيادة العامة للجيش تسعى لتحقيق مصلحة الليبيين، ونحن قاتلنا من الجيش المصري يوما ما، واليوم الجيش المصري بالطبيعي يقاتل معنا".
وقال المحجوب في ختام تصريحه، "القيادة العامة للجيش مدركة لحجم المعركة، هذه الحرب نحن لسنا عاجزين عن خوضها، نحن من سنبقى، وقريبا سيذهب أردوغان وسيغادر المشهد، وسينتهي ملف المرتزقة، وسيتنصر الشعب الليبي".