كتبت الفاينانشيال تايمز موضوعا عن النظام السابق في تونس تحت عنوان “رأسمالية المحسوبية العارية للرئيس التونسي الأسبق”.

وتقول الصحيفة إن العرب يطلقون على هذا الامر “الواسطة” حيث يتم استثمار العلاقات الشخصية والنفوذ للتأثيرعلى مسار العمليات الاقتصادية في مكاتب البيروقراطية والموظفين وهو ما اتسم به نظام زين العابدين بن علي الرئيس التونسي الأسبق.

وتقول الصحيفة إن تقريرا دوليا أصدره فريق يعمل للبنك الدولي أوضح كيف تلاعب بن علي وأقاربه والمقربين منه بالاقتصاد التونسي والقوانين لخدمة مصالحهم الشخصية وتمكنوا رغم ذلك من الحصول على مباركة المجتمع الدولي لتحسن الاداء الاقتصادي التونسي.

وتقول الصحيفة إن التقرير يوضح أن 220 شركة مملوكة لأقارب بن على كانت تحصل على ما قيمته 21 بالمئة من أرباح القطاع الخاص التونسي بأكملة حسب إحصاءات وزارة المالية التونسية.

وتضيف الصحيفة أن التقرير يؤكد أن بن علي أصدر 22 مرسوما رئاسيا قامت بتعديل عدد من القوانين الاقتصادية والتى لم ينظر اليها بعين الشك لكنها أصدرت لصالح تعزيز قبضة الشركات التى تتمتلكها أسرته على مفاصل الاقتصاد التونسي.