نعت المخابرات العامة، الفنان سمير الإسكندراني، اليوم السبت، الذي رحل عن عالمنا مساء الخميس، عن عمر 82 عاما بعد صراع مع المرض.
وبحسب التلفزيون المصري، فقد ذكرت المخابرات العامة في نعيها للفنان الراحل سمير الإسكندراني: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. المخابرات العامة المصرية تنعي بمزيد من الحزن والأسى الفنان سمير الإسكندراني، الذي قدم لوطنه خدمات جليلة جعلت منه نموذجا فريدا في الجمع بين الفن الهادف الذي عرفه به المصريون وبين البطولة والتضحية من أجل الوطن رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. وللأسرة خالص العزاء".
وكانت حياة، سمير الإسكندراني، حافلة بالمواقف والمفارقات، لعل أبرزها محاولة إسرائيل تجنيده فى إيطاليا أواخر الخمسينيات، لكنه أبلغ المخابرات العامة المصرية ولعب دورا مهما في خداع تل أبيب.
وبدأت القصة عندما سافر سمير الإسكندراني إلى إيطاليا في منحة دراسية عام 1958، وكان حينها لم يكمل عامه العشرين، لكنه كان مختلفا ومتحررا بعض الشيء عن الشباب المصري ذلك الحين، فكان يجيد الغناء والرقص والرسم، وهو ما خدع عملاء الموساد في هذا البلد.
وبحسب ما روى المطرب الراحل في أحد البرامج، فوجئ بشخص يأتي إليه وهو في إيطاليا حيث كان يدرس الأدب الإيطالي ويقدم أغاني في احتفالات الجاليات المختلفة، ووقتها كان هذا الشخص يكبره بأكثر من 10 أعوام.