ايمن القدار.. مخرج احترف مجال الفن ليس بالدراسة العلمية فقط والتي كان متفوقا فيها..لكنه واثناء دراسته وبقرار فردي منه وبجراءة  قل مثيلها الا لمن تقودهم احلامهم ، تقدم لكل الجهات المعنية بالثقافة والفنون ومؤسساتها  في العشر الاواخر من الالفية الاولى للقرن الجديد  وهومازال طالبا حينها ..

لذا عرفناه مصورا فوتغرافيا بصحيفة (اويا ) وممثلا ثانويا في بعض الفرق المسرحية ايضا موسيقيا و كذلك بادوار صغيرة قدمت على المرئية .. كان ايمن حينها يجوب كل ورش الثقافة والفنون ليطور من نفسه وليصب كل ذلك لاجتهاد الفردي  برصيده في فلك دراسته الفنية ومركب احلامه وطموحاته .

لذلك لم يتوقف (القدار) منذ ذلك الحين على صعود درجات سلم المهنة ، كما أنه لم يجعل من تحصله على شهادته العلمية  بمجال العمل الفني هي اخر درجات يصعدها بسلم طموحاته الفنية  ، بل ظل بعد ذلك يرتقي وبالتدريج بمجال الفنون حتى اخيرا فاجئنا بهذا الشهر الكريم باشرافه كمخرج على ثلاث اعمال  رمضانية منوعة..

صرح لنا ايمن القدار في حوار مصغر معه لصالح ( بوابة افريقيا ) عن هذه الاعمال ..بأن أولها كان عمل من انتاج قناة ليبيا الرسمية  وهو عمل ( لا لا هكي هلبا ) وهو من بطولة (مصطفى بركة .. ايمن حبوش... سراج المجبري...) و تاليف شريف الشريف و اخراج محاورنا  ايمن القدار.. وقد  بداء العرض الفعلي لهذا العمل في بداية  المنتصف التاني  من الشهر الكريم ..

أما العملين الاخيرين واللذان سيعرضان هما ايضا  من ضمن برامج النصف الاخير من هذا الشهر فهما من انتاج الهيئة العامة للثقافة الاول هو عمل ( صاير صاير) وهو من  تاليف شريف الشريف بطولة (اصيل بحير رندة عبد اللطيف كريمة الترهوني ) ومن اخراج ايمن القدار ايضا ..والعمل الاخر هو  (تي ماشي ماشي ) وهو ايضا من  تاليف شريف الشريف وبطولة ( رندة عبد اللطيف ابراهيم البريكي حمزة المجدوب محمد النعمي ) وخلف الكاميرا يديرالعمل ايضا  محاورنا ايمن القدار.

اضاف لنا القدار بحوارنا هذا أن البرامج منواعات رمضانية أي أنها  برامج مائدة لا يتفاوت زمن الحلقة منها  من 8 الى 10 دقائق في كل عرض

واضاف لقد تم تسليم كل الاعمال الى الجهات المنتجة  وقد تم بث  أولها انجازا وهو عرض ( لا لا هكي هلبا )

اما عن ظروف التصوير فاخبرنا (القدار )

لقد تم تصوير وانجاز هذه الاعمال في فترة ضيقه جدا من الوقت وكان أول أيام التصوير قبل شهر رمضان باسبوعين  واستمر حتى يوم 12 رمضان منه  في حين بقية الأعمال كالمونتاج مثلا قد اخدت من الوقت اكثر من ذلك .. وقد سلمنا تاني الاعمال وهو عمل (تي ماشي ماشي ) في موعده ..في حين لازلنا نعمل على  اختتام اخرخمس حلقات من برنامج ( صاير صاير ) ليس تصويرا لكنها الان تحت عملية المونتاج وسيتم تسليمه في اقرب وقت لربما احتاج الامر لأقل من يوم  لتلتحق حلقاته  ايضا  بعروض المنتصف الاخير من هذا الشهر والتي شرعت بعروضها هاذين اليومين  .

اخيرا وفي نهاية حوارنا مع المخرج ( ايمن القدار ) لاحضنا أنه يعتمد على شبه طاقم موحد لأنجاز اعماله ، وقد يكون هذا لصالح الافكار بالأعمال وسرعة تنفيدها خاصة  في مثل الحالة التي عانتها هذه الاعمال من ضيق وقت العمل والتي اجبرت الفريق على انجازها في خلال اضيق وقت.. كما أننا لاحظنا ايضا أنه يعتمد على العناصر الشابة والمواهب الجديدة ، وهذا (قد يعيبه البعض )  لكننا نرى أن هذا يصب في خانة تشجيع العمل الشاب  والمواهب الجديدة  ، واتاحت الفرص لها من غير أن يغبن أو يظلم المحترف  القديم حقه ومقداره ومكانته  ، فهذه الاجيال تقدر من قدم اعمالها قبلها كما أنها لا تنكر أنها  تنتمي لمدارس هؤلاء الأساتذة وتربوا على ما شاهدوه من قديم اعمالهم..

ايضا هناك  بديهة تقول  أن تواصل الاجيال لايتم الا بصب دماء جديدة كلما سنحت الفرصة  في كل عمل جديد تقدمه الفضائيات على شاشاتها خاصة في ظل تعددها وتناميها الامتناهي  فهذا يعطي للجميع فرصة للتواجد ضيفا على كل المشاهدين وفي بيوتهم وبهكذا يكون بيد المتابع حقه في الحكم على الاعمال المعروضة او تجاوزها وفقط بضغظة زر.