شهدت أكثر من 40 مدينة مغربية، تظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، للتنديد بما يتعرضون له من هجوم عسكري وقصف عنيف على سكان غزة والقدس في حي الشيخ جراح وباب العامود وغيرها من المدن الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة.

وتأتي الوقفات التضامنية بدعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وداعية الى تنظيم يوم تضامني تحت شعار "كلنا فلسطين".

وعرفت وقفة تضامنية نظمتها الجبهة المغربية، أمام البرلمان المغربي وسط الرباط، مشاركة مواطنين من الجالية الفلسطينية، وطالبت بوقف عدوان جيش الاحتلال على المواطنين العزل والأطفال والنساء.

ومن المتوقع أن تستمر الوقفات التضامنية يومه الاثنين في عدة مدن مغربية، فعاليات من الجبهة المغربية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني.

ويذكر أن الوقفات عرفت تساهلا من قبل الأمن المغربي، رغم استمرار الاجراءات الاحترازية ضد تفشي وباء كورونا.

وكانت المملكة المغربية، قد ادانت بأشد العبارات، العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدت الخارجية المغربية أن هذا العنف “لا يؤدي استمراره إلا إلى توسيع الفجوة وتعزيز الحقد والتشويش على فرص السلام في المنطقة”.

كما أشارت وزارة الخارجية إلى أن “المملكة المغربية، التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، مازالت مخلصة لالتزامها بتحقيق الحل القائم على دولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.