أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، توقف عملية عودة دفعة من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة من ليبيا إلى سوريا والتي كان من المفترض أن تتم خلال الساعات الفائتة.

وبين المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر موقعه الالكتروني أن مصادره أفادت بأن  المقاتلين الذين تحضروا للعودة والبالغ عددهم نحو 140، تم إبلاغهم بإيقاف عملية عودتهم دون إيضاح الأسباب، ما أثار استياءهم لاسيما أن هذه الدفعة كان من المرتقب عودتها في 25 الشهر الفائت وتم إيقاف العملية حينها، لتكون هذه المرة الثانية التي يتم إيقاف عودتهم بعد إبلاغهم بالاستعداد للعودة خلال 15 يوماً.

وأعلن المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أن عملية تبديل مرتزقة من المرتقب أن تجري خلال الساعات الفائتة، حيث من المنتظر وصول دفعة من المقاتلين السوريين الموالية لأنقرة من الأراضي الليبية نحو تركيا ومنها إلى سورية، وتقدر بنحو 140 مقاتل، وذلك مقابل تجهيز دفعة مماثلة لخروجها من سورية نحو تركيا ومنها إلى ليبيا.

وأكد المرصد السوري في الثاني من الشهر الجاري، أن عملية تجنيد المرتزقة تتواصل في الشمال السوري بغية إرسالهم إلى ليبيا، مبينا أن عملية التجنيد تجري في إدلب وريف حلب الشمالي وعفرين عبر سماسرة يقومون بإغواء الأشخاص براتب شهري يقدر بنحو 400 دولار فقط بحجة حماية منشآت في ليبيا، وجرى تجنيد مجموعة وإرسالهم إلى تركيا في انتظار إرسالهم إلى الأراضي الليبية، في الوقت الذي لايزال المرتزقة متواجدين في ليبيا ولم يعود أي منهم.

كما أشار المرصد السوري في 27 من الشهر الماضي إلى استياء جديد في أوساط مرتزقة الفصائل السورية الموالية للحكومة التركية، والمتواجدين ضمن الأراضي الليبية، حيث كان من المفترض أن تعود دفعة منهم إلى سورية أو تركيا كأقل تقدير خلال الساعات الفائتة، إلا أن ذلك لم يحدث وهو ما أشعل الاستياء الجديد في أوساط المرتزقة، بعد أن حزموا امتعتهم واستعدوا للعودة وأشار المرصد السوري في 25 الشهر، إلى أن دفعة جديدة من مرتزقة “الفصائل” الموالية لأنقرة في ليبيا، من المرتقب عودتها إلى الأراضي السورية أو التركية كأقل تقدير في الوقت الحالي، خلال الساعات القادمة، حيث جرى إبلاغ نحو 150 مقاتل من المرتزقة بالتجهيز لعودتهم من قبل قادة مجموعاتهم، ولم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كان عودة الدفعة هذه سيقابلها ذهاب دفعة من سورية إلى ليبيا، في الوقت الذي لاتزال قضية المستحقات المادية للمرتزقة تتصدر الواجهة عبر اقتطاع وتأخير متواصل بتسليمهم إياها والمتاجرة بها من قبل قيادات تلك الفصائل.