أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رحلة تضم عشرات المرتزقة السوريين العاملين ضمن الفصائل الموالية لتركيا، غادرت من ليبيا باتجاه تركيا، تزامنا مع الاستعداد لخروج دفعة من المرتزقة وصلت تركيا قبل أيام، لإقحامهم في الحرب الليبية.
وبين المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر موقعه الإلكتروني أن هذا التطور جاء بعد توقف عمليات نقل المرتزقة نحو 50 يوم.
وأشار المرصد السوري في 6 أكتوبر إلى أن طائرة عسكرية تركية على الأقل، نقلت مرتزقة من الجنسية السورية إلى ليبيا بعدما انطلقت من مطار العاصمة التركية أنقرة، على متنها دفعة من المرتزقة السوريين الذين تجندهم المخابرات التركية في ليبيا، حيث وصلت مصراتة.
وتتزايد حالة الاستياء الشديد بين عناصر المرتزقة، وسط اتهامات لبعض القادة العسكريين بسرقتها.
وفي 12 أكتوبر وصلت دفعة من “المستحقات المالية” للمرتزقة السوريين في ليبيا، بعد 7 أشهر من امتناع الجانب التركي عن صرف الرواتب والمستحقات المالية لهم.
ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الجانب التركي قام بفصل قيادي عسكري تابع لفصيل "فرقة الحمزة" بعد اتهامه بسرقة رواتب العناصر في ليبيا، كما عزلت 5 قياديين آخرين في سوريا على خلفية اتهامهم بسرقة الرواتب للعناصر المرتزقة.
وذكرت مصادر المرصد السوري بأن أصوات المرتزقة من داخل المعسكرات الليبية ترتفع مطالبة بالعودة، في ظل انخفاض مرتباتهم الشهرية، والمعاملة السيئة لهم من قبل قيادتهم.