أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد المرتزقة الموالين لتركيا في ليبيا إلى أكثر من  1250 بعد وصول أكثر من 250 مقاتل في الدفعة الأولى لـ"فيلق الشام" مؤكدا أن 2000 مقاتل آخرين يستعدون للانتقال إلى ليبيا.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريح لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، إن المرصد علم"أن نحو 260 مقاتلا بينهم ضابط برتبة نقيب من الفصائل الموالية لتركيا، توجهوا ليل الثلاثاء إلى ليبيا للقتال إلى جانب صفوف قوات حكومة الوفاق المدعومة من جانب تركيا".

وأضاف أن المصادر أكدت "أن المقاتلين جميعا من فصيل فيلق الشام وغالبيتهم من مهجري مدينة حمص، كما أنه يجري التجهيز لنقل 300 مقاتل من "يلق الشام بعد عدة أيام إلى ليبيا".

وأوضح عبد الرحمن أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد في 5 ينايرمقتل مقاتل سوري من الفصائل الموالية لتركيا خلال الاشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس، أثناء قتاله إلى جانب حكومة الوفاق وتابع بحسب معلومات المرصد السوري، فإن القتيل هو مقاتل في صفوف فصيل السلطان مراد أحد أبرز الفصائل التي أرسلت مقاتلين للقتال في ليبيا. وأضاف أن الفصيل يتكتم على الحادث وسيتم نعيه على أنه قتل في معارك الشمال السوري.

وأكد عبد الرحمن أن "المرصد السوري يواصل رصد ومتابعة عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية، حيث رصد ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 1000 مرتزق، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق درع الفرات".

وتابع: "المرصد رصد في 30 ديسمبر 2019، ارتفاع عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب إلى ما لا يقل عن 1600 مرتزق من مقاتلي فصائل السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة المعتصم الموالية لتركيا، حيث جرى نقلهم من منطقة عفرين بعد تسجيل أسمائهم، في الوقت الذي تتواصل عملية تسجيل الأسماء بشكل واسع، حيث تستمر تلك العملية بشكل مكثف على الرغم من التركيز الكبير عليها إعلامياً وسياسياً"