أكد مستشار رئيس مجلس النواب فتحي المريمي، أن طلب تدخل مصر عسكريًا سيكون رسميًا إذا تدخلت تركيا ناحية الشرق، قائلا "سيكون أمام تركيا خياران إما التراجع أو المواجهة الحاسمة معها".

وأوضح المريمي في حوار مع صحيفة “المصري اليوم”، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثبت أنه رئيس عربي حريص على استقرار المنطقة وخصوصًا ليبيا التي يعتبر أمنها القومي من أمن مصر نظرًا للحدود المشتركة، ورسالته كانت واضحة إلى الليبيين أنفسهم بضرورة الحوار والعمل على التفاوض لإيقاف الحرب.

كما قال المريمي، "إن الحل العسكري هو الخيار الأخير، في ظل حرصنا على الحل السياسي وإجراء المفاوضات والجلوس على طاولة الحوار في إطار المحاولات المستمرة من جانبنا لإبعاد البلاد عن مسلسل الدمار، وإلى الآن نحن متمسكون أمام دول العالم بضرورة التفاهم والوصول بالقضية الليبية إلى إبعاد شبح الحرب، باعتبار أنها ستكون غير مفيدة لأبناء الشعب الليبي باستثناء الأطراف، التي تريد الفوضى المستمرة ويعملون ليل نهار على إطالة أمدها"، على حد قوله.

وأضاف المريمي، أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الأخير كان على المستوى المطلوب لكنه ليس كافيا.