أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي أن مجلس الأمن تدخل في الشأن الليبي عام 2011 ثم ترك الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد.

وشدد المريمي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية قبيل جلسة لمجلس الأن بشأن ليبيا على أن البلاد تحتاج لقرارات من مجلس الأمن تساعد الشعب على تحقيق الاستقرار وسيادة القانون بدلا من ترك بعض الدول تتدخل في شؤون ليبيا.

وأعرب المريمي عن تطلعه لأن تسفر جهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن نتائج إيجابية في ليبيا وأن ينجحوا في مساعدة البلاد على حل أزمتها والتي تجاوزت عشر سنوات من الصراعات وعدم الاستقرار.

ولفت المريمي إلى أن جلسات مجلس الأمن بشأن ليبيا مهمة للغاية لأن العالم كله ينضوي تحت مظلة الأمم المتحدة وليبيا عضو في الأمم المتحدة وتعترف بالقانون الدولي وكل القرارات الدولية في مختلف أنحاء العالم وليبيا جزء لا يتجزأ من العالم.

وأشار المريمي إلى أهمية دور جامعة الدول العربية في حل الأزمة الليبية وكذلك الاتحاد الإفريقي واتحاد المغرب العربي وكذلك دول حوض البحر المتوسط الذين تعول عليهم ليبيا في المساعدة على حل أزمتها.

وبين المريمي أن القرارات لابد أن تكون ليبية ليبية لكن البلاد تحتاج لمساعدات إقليمية ودولية للخروج من أزمتها وإجراء انتخابات نزيهة وتشكيل حكومة واحدة وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.