أعرب المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي عبدالكريم المريمي عن رفضه الزج باسم رئيس المجلس عقيلة صالح في أحداث طبرق الدامية التي أوقعت قتلى.
وأكد المريمي في تصريح خص بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه عدم صحة إقحام إسم صالح بأحداث طبرق حول فرع الضمان الاجتماعي بمدينة طبرق وكذلك حول الحوار السياسي في داخل ليبيا وخارجها وأيضا حول اختيار محافظ مصرف ليبيا المركزي محمد الشكري واستلام رشاوي مالية عن طريق مهربي المخدرات من قبل بعض النواب وأن رئيس مجلس النواب على علم بذلك.
وشدد المريمي على أن صالح أطلق مبادرة للحل السياسي في ليبيا وأيدها عدد كبير من الشعب في كل أنحاء ليبيا من خلال وفود عديدة من عمد ومشائخ وأعيان القبائل الليبية وكذلك مؤسسات المجتمع المدني وأساتذة الجامعات والأندية الرياضية والهلال الاحمر والكشافة وغيرها من المؤسسات الأخرى وبدء المباحثات على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والدستورية والاجتماعية والوصول لحوار تونس وسرت والذي جعل ليبيا الآن تتجه لتوحيد المؤسسات عبر مجلس رئاسي من رئيس ونائبين وحكومة وحدة وطنية وانتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر القادم وإنهاء حالة الاقتتال والدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة.
وأشار المريمي إلى أن كثير من أعضاء مجلس النواب يشارك في هذه الحوارات محليا وخارجيا وصولا لحل الازمة الليبية رغم صعوبة وتعقيدات المشهد السياسي الليبي وكذلك الأمني والتدخل من قوى خارجية جعل مجلس النواب يعمل بصعوبة في ظل هذه المشاهد الصعبة ورغم ذلك تعمل رئاسة مجلس النواب وأعضاء المجلس من أجل إنهاء الأزمة الليبية والوصول بليبيا لبر الأمان وترسيخ دولة المؤسسات والقانون