كشف المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، بعض تفاصيل خارة الطريق التي يقوم مجلسا النواب والدولة بالإعداد لها، والتي ينتظر أن يتم الإعلان عنها رسميا خلال الأيام القادمة.
وقال المريمي في تصريح صحفي نقلته عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن التوافق بين المجلس الأعلى للدولة والبرلمان بشأن آليات إجراء الانتخابات يسير ضمن الإطار المتفق عليه، مضيفا أن عملية اختيار الحكومة الموحدة الجديدة، يجب أن تحظى بتوافق داخلي بين الأطراف الداخلية الليبية، وكذلك إطلاع البعثة الأممية التي تمثل الطرف الدولي في الأزمة الليبية على العملية، وذلك من أجل الاعتراف الدولي بالحكومة الجديدة والتعامل معها، لضمان عدم تكرار ما حدث مع حكومة "الاستقرار" التي كلفت من البرلمان الشرعي، ولم يتعامل معها المجتمع الدولي.
وأضاف المريمي، أن خطوات عمل المجلسين معا، بدأت بتشكيل لجنة "6+6" لإعداد القوانين الانتخابية، فيما تأتي لاحقا الخطوات الأخرى المتمثلة في إصدار القوانين واعتمادها من البرلمان، ومن ثم تشكيل الحكومة وإعلان الجدول الزمني لإجراء الانتخابات.
وكان رئيس مجلس الدولة خالد المشري، أعلن في وقت سابق عن تقديم مقترحًا لخارطة طريق لتجاوز حالة الانسداد التي أعقبت فشل نتاج اللجنة المشتركة 6+6 في إقناع الأطراف الليبية والأطراف الحارجية المتدخلة في الشؤون الليبية، بقدرتها على إنجاز الاستحقاق الانتخابي.
طرحه أمام المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية ليزي أوردمان، الذي قال إنه سيمثل خارطة طريق، وسيعرض على مجلسي النواب والدولة لتنقيحه واعتماده.