أكد مرشح رئاسة الحكومة المصغرة والمرشح الرئاسي محمد المزوغي أن حكومته المحتملة حكومة مهنية غير إقصائية من التكنوقراط تراعي العدالة في توزيع المناصب، وتعمل بكفاءة وفاعلية وفق منهجية علمية وواقعية، ولها أهداف محددة أهمها تمهيد الطريق بالكامل أمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأضاف المزوغي في مقابلة مع الصحفية الإستقصائية الإيطالية "فانيسا تواسيني" نشرت تفاصيلها على موقع "Speciali LIBYA" الإيطالي أن الحل الوحيد الذي يمكن أن يتفق عليه الليبيون وجميع الأطراف المحلية والدولية هو الانتخابات، لكن يجب تمهيد الطريق لتحقيق الحلم الانتخابي الذي يبدأ بضرورة إيجاد حكومة جديدة موحدة تستطيع التواصل والتعامل مع الجميع، وأهم أولوياتها تحقيق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معتبرا أن الحكومة الحالية لا تستطيع تحقيق ذلك.
وأشار المزوغي إلى السعي لإيجاد حل ينهي الانسداد ويدفع إلى طريق الانتخابات لكن في ظل الوضع الحالي، لا تستطيع الحكومة القائمة تحقيق ذلك بسبب حالة عدم التوافق وعدم الثقة بينها وبين جميع الأطراف، وبالتالي فإن الأمر يتطلب حكومة توافقية موحدة تعمل على كل التراب الليبي، تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتتعامل مع الجميع دون استثناء لأن ليبيا لن تبنى إلا بمشاركة الجميع.
وأشار المزوغي إلى أنه لا توجد دولة في العالم تجري انتخابات تحت إشراف حكومتين في نفس الدولة. لأنه ببساطة لن يكون هناك قبول للنتائج إذا كانت لا تفي بمصالح أحد الطرفين. لذا، سنعود إلى المربع الأول.
وشدد المزوغي على ضرورة طرد جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من كل التراب الليبي مهما كانت مبررات أو صيغة وجودهم على الأراضي الليبية .
وكان المكتب الإعلامي لمجلس الدولة، أفاد بأن المزوغي مرشح لرئاسة حكومة مصغرة في إشارة إلى مخرجات لجنة 6+6 أخيرا قائلا إن عددا من أعضاء المجلس التقوا المرشح لرئاسة الحكومة محمد المزوغي، وذلك في إطار التشاور والتواصل فيما يتعلق بتشكيل حكومة أزمة أو حكومة مصغرة.