أكد الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، أحمد المسماري،أن العملية العسكرية للجيش بالجنوب الليبي جاءت، استجابة لمطالب السكان بحمايتهم من الأجانب.
وأوضح المتحدث في تصريحات تلفزيونية، أن عمليات الجيش لا تستهدف أي مكون ليبي، إنما تستهدف الوجود الأجنبي وتطهير الجنوب من كافة العصابات الأجنبية والتهديدات الأمنية.مشيرا الى إن توقيت عملية الجيش مناسب جدا للحد من تداعيات الأوضاع الأمنية في الدول المجاورة مثل النيجر وتشاد.
وأكد المسماري أن قوات الجيش "تخوض معركة شرسة في منطقة حدودية ممتدة وفيها تضاريس وعرة تختبئ فيها العصابات الأجنبية".منوها إن "الإقليم بالكامل يعاني من مشاكل أمنية، ودول الإقليم لديها نفس مشاكل الليبيين، لكننا سبقناهم بالانتصار على الإرهاب في بنغازي وغيرها".
واعتبر أن ثمّة ثلاثة أوجه للوجود الأجنبي، وهي عائلات المعارضة التشادية وتجار البشر والمهربين والوجود الإرهابي للمجموعات التكفيرية.
وأكد المسماري، عدم وجود إصابات بين صفوف الجيش الوطني حتى الآن، بينما مصادر المعارضة التشادية تشير إلى مقتل ثلاثة من مجموعاتها.