أكد الناطق باسم الجيش الليبي العميد احمد المسماري حدوث التفاف على لقاء باريس مبينا أن الآلة الإعلامية للإسلام السياسي بدأت في الدعوة إلى إصدار الدستور أولا فخرج دستور بائس.
وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي تابعته بوابة إفريقيا الإخبارية إن الدستور غامض ويحوي كوارث قانونية كما انه جرى اختيار أعضاء هيئة صياغته بطريقة مناطقية ليتحول لدستور سياسي وليس خدمي يحمي حقوق وواجبات المواطن.
وأضاف: صدر قانون الاستفتاء ولا نعلم إن كان المال والمصلحة لهم دور لكن لا يمكن أن نرضى بالضياع حقوق أي إقليم من أقاليم ليبيا خاصة من ضحوا لتحرير ليبيا من الإرهاب مردفا: وهذا الدستور يضيع حقوق أقاليم لتكون فئة معينة في الحكم.
وتابع المسماري: إذا أراد الشعب الذهاب للاستفتاء على الدستور سنذهب إليه ولكن إذا قال الشعب لا للدستور أو أي إقليم قال لا سنعود إلى الانتخابات دون إعادة الدستور للجنة السابقة مضيفا نحن واثقون ان الشعب سيقول لا للدستور.
وحول ما نشرته صحيفة الصن البريطانية بشأن وجود قواعد عسكرية روسية في ليبيا قال المسماري إن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة موضحا: لا توجد قواعد روسية أو غير روسية على الأراضي الليبية معربا عن ترحيبه بزيارة وفود إعلامية محايدة للمنطقة الشرقية للتأكد من الأمر.
وتحدث المسماري عن تفاصيل القبض على الإرهابي هشام عشماوي في درنة قائلا قمنا باقتحام حي المغارة بدقة حتى تمكنا من اعتقال هشام عشماوي و"ابو جعفر" "وبهاء علي" دون إطلاق رصاص موضحا أن الإرهابيين المقبوض عليهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة لكن لم يستطيعوا تفجيرها بسبب عنصر المفاجأة
وأشار المسماري إلى أن عشماوي دخل ليبيا 2011 وتنقل بين ليبيا ومصر وسوريا موضحا أنه موجود حاليا في سجن القوات المسلحة ويخضع للتحقيق مشيرا إلى أن هناك مجرمين إرهابيين من الساسة قالوا انه لا يوجد إرهاب في درنة التي تحوي الكثير من الإرهابيين ويعد هشام عشماوي احدهم. وكشف المسماري انه يجري حاليا التحقيق مع جرافتين ايطاليتين دخلتا المياه الإقليمية الليبية "سوسة" وهذه ليست المرة الأولى.