أعلن الجيش توقف جميع العمليات العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وكشف الناطق باسم قيادة الجيش احمد المسماري في مؤتمر صحفي حقيقة الأوضاع في درنة قائلا أن "ما تشهده المدينة حاليا هو عمليات أمنية وليست عسكرية، تدار من قبل غرفة درنة الأمنية، وغرفة عمليات عمر المختار ".

وحول الأوضاع في الجنوب الليبي قال إن "كتيبة سبل السلام بالكفرة تقوم بالتصدي للعصابات الإجرامية والعناصر التشادية التي تحاول السيطرة على المنطقة الممتدة بين الحدود الليبية مع تشاد والسودان ومصر لافتا إلى مقتل 7 من العناصر الإرهابية وضبط عدد من السيارات وأسلحة وذخائر في عمليات قام بها الجيش ضد مجموعات مسلحة في الجغبوب".

وكان المسماري قال يجب أن ينتهي وجود المليشيات والعصابات المسلحة مؤكدا أن الحسم المدني يجب أن يكون في طرابلس من خلال أهلها 

وأضاف ان 90% من ليبيا تحت سيطرة الجيش مبينا أن المجتمع الدولي لن يوافق على رفع التسليح والحظر إلا بعد تدمير الجيش الذي دمر الإرهاب في درنة خلال اقل من 40 يوم كما تمكن من دك الإرهاب في الهلال النفطي.