أكد المشاركون في الملتقى الليبي العام للمشائخ والأعيان وفعاليات المجتمع المدني لدعم السلام والاستقرار إلزام الحكومة الليبية بتهيئة كل الظروف المادية والخدمية واللوجستية والأمنية اللازمة لإنجاز وإنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة في الموعد المحدد لها.
وشدد المشاركون في الملتقى في بيان لهم على تعهد الحكومة قانونيا وأخلاقيا تعهدا ملزما بتسليم السلطة لأي حكومة معتمدة تأتي من بعدها والعمل الفوري على حل المليشيات المسلحة وإعداد الخطط المناسبة لدمج أفرادها في المؤسسات العامة وخلق فرص عمل لهم.
ولفت المشاركون في الملتقى على مجموعة من الثوابت منها تحديد جدول زمني ملزم لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن واختيار الرئيس مباشرة من الشعب.
وأشار المشاركون في الملتقى إلى أن من بين ثوابتهم التمسكهم بسرعة مغادرة جميع المرتزقة والقوات الأجنبية ليبيا ورفضهم التام لأي تدخلات في الشأن الليبي الداخلي مطالبين جميع ممثلي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية أخذ هذه المطالب مأخذ الجد.
وبين المشاركون في الملتقى أن من بين ثوابتهم الحفاظ على وحدة التراب الليبي والسيادة الوطنية (خط أحمر) مع رفض التدخلات الأجنبية السافرة لتقسيم البلاد وعرقلة الوفاق الليبي وتفعيل المصالحة الوطنية وقانون العفو العام ووضعها موضع التنفيذ.