أكد خالد المشرى، رئيس المجلس الأعلى للدولة، أن الدور المصرى فى أكثر من عام كان دائما يشجع ويحث على التوافق وإيجابى وواضح ولا لبس فيه
وأوضح المشري خلال لقاءه بقناة "القاهرة الإخبارية " أن الإخوة فى مصر طلبوا استضافة هذا المسار، باعتبار أن المسارات السابقة كانت فى المغرب." مؤكدا "لم نلاحظ أى تدخل."
وتابع المشري "كثير من الدول الإقليمية والمؤثرة دوليا في المشهد الليبي في فترة معينة كانوا أقرب إلى الاستقطاب، وبعد جولات الصراع المختلفة سياسيا وعسكريا أيقنت كل الدول القريبة من الشأن الليبي أن تحقيق الاستقرار والتنمية والمصالح المشتركة مع الدول لن تتحقق بالاستقطاب، وإنما تتحقق بمحاولة إيجاد توازن ونوع من التوافق، لذلك فالدول المهتمة بالشأن الليبي بدأت تتعاون للوصول إلى حل".