أعلن رئيس مجلس الدولة خالد المشري اليوم الخميس انسحابة من الترشح للمجلس الرئاسي الجديد. 

وقال المشري في تصريحات تلفزيونية إن ترشحه كان يهدف لإيجاد توازنات سياسية معينة مضيفا إن هذه التوازنات موجودة بشكل أو بآخر في معظم القوائم مؤكدا أنه لهذا السبب قرر الانسحاب وترك الفرصة لوجوه جديدة.

وأضاف "أبلغت من صوتوا لي في نفس الليلة بانسحابي وعدم توجيههم لقائمة بعينها وإنما الذهاب للقائمة التي ترضي ضمائرهم ويعتقدون أنها تحقق المصلحة العليا".

وتابع "تحصلنا على أعلى أصوات ومع ذلك ننسحب لترك فرصة لتوافقات أكثر طالما أن كل التوجهات السياسية موجودة في الحوار" معربا عن أمله في خروج "قائمة تعبر عن محاولة إيجاد شكل من أشكال الوحدة الوطنية للخروج.. من مأزق الانقسام الموجود حاليا" والعبور إلى الانتخابات 

وأردف المشري "مازال لدينا الكثير من العمل في مجلس الدولة سواء فيما يتعلق بالمصالحة وبعض القوانين والتشريعات التي تسهل عملية الانتخابات" مضيفا "سنعمل كل جهدنا لإنجاز الانتخابات القادمة بشفافية وسرعة".