قال رئيس الخكومة هشام المشيشي اليوم الجمعة، في تعليقه على حادثة تجريد شاب سيدي حسين من ملابسه من قبل أعوان الأمن، أن "الحادثة مؤلمة وصادمة للمؤسسة الأمنية التي تعمل منذ فترة على أمن جمهوري ويقدم عديد التضحيات"، مضيفا "هي حادثة تمس الأمنيين أولا ولا تمثلهم".
وأضاف في تصريح إعلامي تعليقا على إطلاق نواب المعارضة في البرلمان عريضة سحب ثقة منه قال "الوقت ليس وقت لطميات وبكائيات وتسجيل نقاط سياسوية".
وقال المشيشي "نحن دولة مسؤولة منذ أن علمنا الحادثة تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتم إيقاف الأعوان المتورطين فيها وإحالته على التحقيق وعلى القضاء ومن يريد تسجيل النقاط السياسية أتركهم في البكائيات واللطميات لأن ذلك لن يفيد في شيء..والمفيد الآن هو تقديم حلول حقيقية للمحتجين في جهة سيدي حسين".
وتابع متسائلا "هل تم اكتشاف سيدي حسين اليوم واكتشاف وضعية التهميش التي تعيشها؟! كل هذا تم اكتشافه بعد الحادثة ! والطبقة السياسية تذكرتها اليوم عندما حدثت هاته الحادثة المعزولة..أين كانوا قبل ذلك..لا يتذكرونهم إلا في فترة الانتخابات أو عند المزايدة الاستثمارات السياسوية الرخيصة.