أكد  رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي،اليوم الجمعة أن تونس تواجه أكبر أزمة صحية في تاريخها، وأن المسألة تخطت التعاطي مع الاحصاءات المتواترة حول الوضع الوبائي في تونس والمعطى الصحي لتتجاوزه إلى معطيات اجتماعية وانسانية تلخص معاناة المرضى والإطارات الطبية على حد السواء، وأن الوضع الوبائي أماط اللثام عن قصص معاناة بلغت حد إضمحلال عائلات بأكملها وإيواء عائلات أخرى في أقسام الانعاش.

وحذّر هشام المشيشي من أن المنظومة الصحية على وشك الانهيار بفعل تزايد حصيلة الاصابات بكوفيد-19، مفسّرا تزايد تدهور الوضع الصحي الذي يعرف زيادة في حصيلة الوفيات بالوباء وتفاقما في عدد المصابين بأنه نتيجة لعدم انخراط المواطنين كفاية في المجهود الوطني لمكافحة كورونا.

و بين أن ارتفاع عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس سببه عدم التزام المواطن التونسي بالإجراءات المتخذة في الغرض. وبين أن وصول تونس لهذا الوضع الوبائي المتدهور كان جراء عدم الالتزام بالبروتكول الصحي وكان تحت عناوين متعددة منها  " التفهم والوضعية الاجتماعية وتحت بعض العناوين الشعبوية وتسجيل النقاط وهو ما لايمكن أن يتواصل" .