قال رئيس الحكومة، هشام المشيشي، إن زيارة الوزير الأول الفرنسي ستمكن من دعم التعاون المشترك بين البلدين المجالات الاقتصادية.
وأشاد المشيشي بدعم فرنسا لمخطط الاصلاحات الكبرى الذي تعتزم الحكومة التونسية تنفيذه، وأيضا دعمها لتونس في نقاشاتها مع صندوق النقد الدولي.
وأفاد رئيس الحكومة بأنه تم التوقيع على إعلان سياسي مشترك وإقرار  خارطة طريق وتوقيع 7  اتفاقيات
وأضاف المشيشي انه تم التطرق إلى ضرورة انجاح القمة الفرنكفونية في نوفمبر القادم في جزيرة جربة والمؤتمرات المنبثقة عنها كالمؤتمر الأول للأمن الفرنكفوني  في 29 جوان الحالي.
وأكد المشيشي انه تم التطرق إلى التصرف الامثل في الهجرة وفق مقاربة متكاملة، معتبرا أن  عودة المهاجرين ستكون وفق الاطر القانونية والتي تسمح بالتصرف في الهجرة والتعاطي مع هذا الملف وتضمن عودتهم الى تونس.