قالت «الشركة المصرية للاتصالات»، إنها ستبدأ من الآن التفاوض مع شركات تقديم خدمات الإنترنت «على الأسعار التي تم الاتفاق عليها».
وأضافت الشركة في بيان، أصدرته، أمس الإثنين، أن عمليات إعادة تسعير خدمات الإنترنت ستساهم بشكل فعال ومؤثر في زيادة أعداد المستخدمين بشكل كبير، وزيادة أرباح الشركة والمساهمة في عودة سعر السهم إلى مكانته وتعظيم عائدات المساهمين.
وأشار الشركة المصرية في البيان، الذي نشرته وسائل الإعلام المصرية، إلى أن الأسعار الجديدة ستكون على النحو التالي:
- دائرة STM-4 مقابل 281.600 جنيها مصريا سنويا.
- دائرة STM-16 مقابل 901.120 جنيه مصري سنويا.
- دائرة ETHERNET مقابل 352.000 جنيها مصريا سنويا.
وتابعت «المصرية للاتصالات» أن قرار إعادة التسعير جاء بناء على الدراسة التي أجرتها لها شركة فاروس القابضة للاستشارات المالية.
وطبقا للدراسة، فإن إعادة التسعير ستتيح لـ«المصرية للاتصالات» نوعا من الاستثمار طويل الأجل والذي من شأنه تعظيم العائدات وبيع سعات جديدة، وتعظيم قاعدة المستخدمين من خلال جذب شرائح جديدة من المستخدمين، إلى جانب المساهمة في القضاء على ظاهرة الوصلات غير الشرعية، والتي تعد أحد أهم أسباب عرقلة ونمو خدمات الإنترنت، بحسب البيان.