أعلنت المطارات المصرية، أمس الاثنين، رفع درجة الاستعداد للحد الأقصى، واتخذت كافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، والحد من انتشاره بتطبيق أعلى معايير السلامة والأمان ودرجات الوقاية، وذلك وفقا للتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وقالت وزارة الطيران المدني المصرية، في بيان لها، إنها تنسق مع وزارة الصحة والسكان للاطمئنان على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية، ومتابعة تنفيذ الخطة الاحترازية التي وضعتها الحكومة المصرية لمواجهة الفيروس من خلال إجراء الفحص الطبي الإجباري على جميع الركاب القادمين إلى مصر من الدول التي انتشر بها الفيروس.
وتتواجد مكاتب الحجر الصحي، التابعة لوزارة الصحة، في جميع المطارات المصرية، وهي مزودة بكافة الاستعدادات والمستلزمات الطبية الخاصة بالفحص الطبي.
كما ألزمت جميع المطارات المصرية، وكذلك الشركة الوطنية (مصر للطيران)، جميع العاملين بكافة المطارات، وعلى متن الطائرات، بتنفيذ تعليمات الحجر الصحي، واتخاذ أعلى المعايير الوقائية في التعامل مع الركاب.
وبحسب بيان وزارة الطيران المدني، فقد تدرب العاملون في مجال الطيران على التعامل مع حالات الاشتباه، كما تتابع إدارات السلامة والصحة المهنية الإجراءات الاحترازية المطبقة بجميع صالات المطارات لضمان تحقيق أعلى مستويات ومعايير السلامة الصحية الوقائية.
وبحسب البيان، فإن فحصا طبيا يجرى على ركاب الطائرة، كما أن جميع الطائرات ومختلف وسائل النقل التي تعمل بالمطارات تُطهر وتُعقم، ويتم التخلص من النفايات بشكل آمن، وذلك وفقا للتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة وإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى توزيع منشورات إرشادية خاصة بالفيروس على جميع العاملين، وتعميمها على جميع المطارات.
وأشار البيان إلى "تخصيص غرفة عمليات مركزية لمتابعة ورصد حركة الركاب على مدار الـ24 ساعة بجميع المطارات، ومراقبة تنفيذ الخطة الوقائية، والتأكد من تطبيق كافة الوسائل الاحترازية لتأمين جميع المطارات المصرية، والتصدي لتسلل كورونا المستجد إلى البلاد".