أعلنت المعارضة السودانية أمس الأحد أن أول يوم من العصيان المدني في جميع أنحاء السودان "تجاوز جميع التوقعات"، باستجابة نحو 90% من الاشخاص للضغط على العسكريين لتسليم السلطة عقب "الهجوم الدموي" منذ أسبوع.
وقال محمد ضياء الدين المتحدث باسم قوى الإجماع الوطني المعارضة والتي تضم قوى الحرية والتغيير التي قادت الاحتجاجات منذ اندلاعها في ديسمبر الماضي "الاستجابة للعصيان المدني تجاوزت 90%".
وأوضح أن العاصمة ومدنا أخرى في البلاد أصبحت فارغة نتيجة استجابة جانب كبير من المواطنين على دعوة المعارضة للعصيان "رغم إرهاب القوات الحكومية التي تواجه المتظاهرين الذين يقطعون الطرق".
وذكر أن "المعارضة ستواصل العصيان والاضراب لحين تسليم المجلس العسكري السلطة إلى المدنيين. هذا هو السبيل الوحيد لينتهي".
وبعدد القتلى الذين سقطوا الأحد، يبلغ إجمالي عدد القتلى منذ قيام وحدات عسكرية بقيادة قوات الدعم السريع بالهجوم على اعتصام منذ شهرين أمام مقر الجيش في الخرطوم إلى 118 شخصاً.
ودعت المعارضة لـ"عصيان مدني" في جميع انحاء البلاد أمس الأحد احتجاجاً على هذا الهجوم والعنف في الأيام التالية على المعارضين.
وواصل مطار الخرطوم نشاطه "الطبيعي" للرحلات الوطنية والدولية رغم عدم توجه بعض الموظفين إلى أماكن عملهم، وفقاً لما قاله نائب مدير الشركة المكلفة بإدارة المطار عباس سعد الدين.