قالت قوات المعارضة السورية إنها شنت هجوماً مضاداً أمس الإثنين، ضد القوات الحكومية في شمال غرب البلاد مصعدة المعارك في آخر معقل رئيسي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في البلاد.
ودعت بريطانيا وألمانيا وفرنسا أمس الإثنين، إلى وقف موجة العنف التي تجددت في شمال غرب سوريا وأدت إلى سقوط أكثر من 120 قتيلاً من المدنيين.
وأدى هجوم شنه الجيش السوري وحلفاؤه بدعم من روسيا إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص في أكبر تصعيد في الحرب بين الرئيس بشار الأسد وأعدائه منذ الصيف الماضي.
وأصاب القتال أيضاً أجزاء من منطقة عازلة تم الاتفاق عليها في سبتمبر بموجب اتفاق روسي تركي أدى إلى تفادي المنطقة وسكانها البالغ عددهم 3 ملايين نسمة هجوماً.
وأقام الجيش التركي نحو 12 موقعاً عسكرياً في المنطقة بموجب اتفاقياته مع روسيا.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن "الجيش أحبط هجمات لمتشددين في ريف حماة قرب إدلب".
وقال بيان من المكتب الإعلامي لمقاتلي جيش العزة إن "عملية عسكرية بدأت استهداف ريف حماة الشمالي اليوم".
وأضاف البيان أن من بين الجماعات الأخرى المشاركة جبهة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا.