قال بيان صادر عن منسقية المعارضة في موريتانيا  اليوم"الخميس"تلقت "بوابة افريقيا الاخبارية"نسخة منه ان  الشعب الموريتاني تابع  عبر وسائل الإعلام  الرسمية  عرضا مسرحيا رديئا استهدف فيه النظام شريحة الشباب لأسباب لا يمكن فصلها عن أجندة الانتخابات التي كان “اللقاء” افتتاحا فعليا لحملتها سابق لأوانه.

واضاف -البيان -ليست هذه المرة الأولى التي يغالط النظام الشعب فيها، وليست المرة الأولى التي يرفع فيها شعارات زائفة، لكنها المرة الأولى التي يحاول التلاعب المكشوف فيها بعقول البعض من خيرة شبابنا في آخر مأمورية تجاهل طيلتها مطالبهم، فكانوا ضحية للبطالة وفساد التعليم وانعدام الأمن وغلاء المعيشة، قبل أن يتذكر فجأة، تحت ضغط الحاجة، أنهم “الأمل” وتلك كلمة حق أريد بها باطل.

وجاء في البيان ان الرئيس الموريتاني  قال ان هدف “اللقاء” ليس سياسيا ! فلماذا إذن اختار هذا التوقيت بالذات الذي يأتي قبيل الاستحقاق الرئاسي؟ وما معنى أن يتم توزيع الشباب على ورشات لم يبقى من المأمورية الرئاسية ما يسمح بتطبيق الحد الأدنى مما ستتمخض عنه تلك الورشات من قرارات وتوصيات؟ ولماذا كل تلك الصور واللافتات ما دامت الأهداف ليست انتخابية؟

وفي نهاية البيان  قالت المعارضة الموريتانية انها ترفض  أساليب النظام المخادعة والمغالطة للشباب بهدف استغلاله انتخابيا؛ وعبرت عن ادانتها  لاستغلاله  لوسائل الدولة وسلطتها في حملة انتخابية سابقة لأوانها.