رأى الخبير الأمني عمران المعتمد، أن "بوادر الضغط على السلطة الجديدة، ووضعها في دائرة الضغط الميليشياوية لم يتأخر كثيرا، فبمجرد أن تم الإعلان عن تغيير رئيس جهاز الاستخبارات، بدأت قيادات الميليشيات في عقد عدة اجتماعات متتالية، وأصدرت بيانات منددة بقرار المجلس الرئاسي".
أضاف المعتمد في تصريحات لموقع "إرم نيوز"، أن "القيادات الميلشياوية لم تكتف فقط بالبيانات بل ذهبت إلى أكثر من ذلك، فعقب إصدار قرار تعيين العائب من قبل المجلس الرئاسي، سارعت قوة تابعة لها، باقتحام فندق كورنثيا في العاصمة طرابلس، أحد مقرات اجتماعات المجلس الرئاسي، اعتراضا على تعيين العائب وإعفاء الطرابلسي الذي تربطه علاقات وثيقة بقادة الميليشيات".