قام النائب بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق، اليوم الخميس بزيارة مراقبة تعليم مصراته، والتقى مدير المراقبة إسماعيل الهادي اعبيد، ومدراء المكاتب الذين استعرضوا للنائب المشاكل والصعوبات التي تعيق سير عمل المراقبة بسبب ضعف الإمكانيات، وعدم تخصيص ميزانية تسهم في تسيير الأعمال اليومية .
ونقلت ادارة التواصل بحكومة الوفاق عن مدير المراقبة قوله إن متابعة عدد" 220" مدرسة بها" 146" ألف طالب وقرابة "19 " ألف معلم ليست بالشيء الهين في ظل هذه الظروف التي يعيشها المعلم بسبب ضعف المرتبات وعدم منحه حقوقه مقارنة بالجهد الذي يبذله طيلة العام الدراسي.
واشتكى مدراء المكاتب من العجز في بعض التخصصات وخاصة في المدارس الواقعة بضواحي المدينة وعدم تمكين معلمين فيها بحجة الملاك الوظيفي الذي يضم تخصصات ليس لها علاقة بالعملية التعليمية والتربوية، وطالبوا بفتح المجال لسد العجز في المفتشين التربويين الذين لا يتجاوز عددهم 90 مفتش تربوي وعدم قدرتهم على متابعة هذا الكم من المعلمين، واستدلوا باللائحة التي تمكن كل مفتش تربوي من التفتيش على 40 معلم طيلة العام الدراسي في حين يقومون بالتفتيش على أكثر من 90 معلم، الأمر الذي يثقل كاهلهم حسب قولهم.
وعبر المعلمون عن استيائهم من وزارة التعليم لعدم الوفاء لهذه الشريحة التي بلغت سن التقاعد كما استعرضوا مشاريع المدارس التي دخلت صيانة ولم تنتهي ولازالت قيد الإنشاء مؤكدين ان مراحل الانجاز فيها بلغت من 30"-90% "، وأكدوا على ضرورة استكمالها نظرا للحاجة لها والعمل على توفير مدارس جاهزة في بعض المناطق حسب الاحتياج.
فيما أثنى معيتيق على الجهود التي تبذلها شريحة المعلمين لإعداد جيل يعتمد عليه لبناء البلد، وأكد لهم بأن المعلم محط احترام من قبل المسؤولين في الدولة الليبية والمواطنين، واهتمام حكومة الوفاق بقطاع التعليم ومنحه الأولوية بالعمل في تذليل الصعاب التي تواجهه.