نفت ولاية أمن مدينة القنيطرة شمال العاصمة المغربية، الرباط، ما روجه القيادي في جماعة العدل والإحسان ،حسن بناجح، من كون السلطات "اعتقلت الكاتب الوطني الطالب صابر إمدنين والطالب زكريا عياش والطالب نوفل الوردي أمام كلية الآداب بالقنيطرة، واعتدت عليهم عليهم بالضرب المبرح داخل سيارات الأمن منذ اعتقالهم".
وأشار البلاغ الصادر عن امن المدينة الى أن :"الأنباء المتداولة على وسائط التواصل الاجتماعي بشأن “تعذيب واعتقال” طلبة محسوبين على فصيل جماعة العدل والإحسان بجامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة لا تمت للحقيقة بصلة.
وأوضحت الولاية الأمنية أن "دحضا لهذه المزاعم والادعاءات التي يشترك فيها التحريف بعدم الإلمام بالتقعيد القانوني المنظم لعمل موظفي إنفاذ القانون، تؤكد بأنها لم تقيد حرية أي طالب على خلفية القرار الصادر عن جامعة ابن طفيل والقاضي بتعليق الدراسة، كما أنها لم تقم بخفر أي شخص على متن سيارات المصلحة، وذلك خلافا لما تم الترويج له بشكل مطبوع بتحريف الحقائق"”.
وأبرزت في بلاغها أن "مصالح الأمن ليس من اختصاصها "الاعتقال"، وإنما منوط بها قانونا تقييد الحرية في مرحلة ما قبل المحاكمة في إطار تدابير الحراسة النظرية على خلفية الأبحاث التمهيدية" معتبرة أن"فرض تطبيق القانون والتحقق من الهوية لا يعتبر “استجوابا” كما تم الترويج لذلك بطريقة مغلوطة".
وكانت رئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أعلنت إغلاق كل مؤسساتها أمام الطلبة، ابتداء من اليوم الثلاثاء وإلى غاية الإثنين المقبل،بعد أن تقدم فصيل طلاب جماعة العدل والإحسان بطلب ترخيص لتنظيم نشاط طلابي داخل فضاء الجامعة، الطلب الذي رفضته الجامعة خوفا من حصول توترات بينهم وبين فصائل طلابية أخرى لا تقاسمها نفس الاختيارات.