صادقت الحكومة المغربية على إلغاء تأشيرات الدخول لجوازات السفر العادية بين المغرب والغابون.

 وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، أن هذا الاتفاق يهدف إلى تبسيط الإجراءات المتعلقة بتنقل المواطنين المغاربة والغابونيين بين البلدين.

 ووفقا لهذا الاتفاق، يسمح للمواطنين المغاربة وللمواطنين الغابونيين، بالدخول إلى كل من المغرب والغابون، دون أن يكونوا ملزمين بالحصول مسبقا على تأشيرة السفر شريطة أنيكونوا حاملين لجواز سفر ساري الصلاحية، إلا أنه لا يمكن للمواطنين المغاربة والغابونيين الذين يرغبون في السفر إلى المغرب والغابون من أجل ممارسة مهنة أو نشاط مدر للربح، الاستفادة من مقتضيات هذا الاتفاق.

الملك محمد السادس عاد اليوم إلى المغرب قادما من العاصمة الغابونية ليبروفيل في ختام جولة إفريقية استغرقت أزيد من عشرين يوما، شملت مالي وساحل العاج وغينيا كوناكري والغابون.

وتميزت الزيارة بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون، من بينها على الخصوص الاتفاقية المتعلقة بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال الأسمدة. وهو مشروع سيمكن من إبراز ريادة إفريقية حقيقية في مجال تثمين الفلاحة، في قارة خصبة، لكن لا تستغل إلا 80 بالمائة من أراضيها.

 وابتداءً من العام 2018، تصل الطاقة الإجمالية لإنتاج المشروع إلى مليوني طن من الأسمدة سنويا، تصدر بالدرجة الأولى إلى الدول الإفريقية.

وسيتم إحداث وحدات لإنتاج الأسمدة في الغابون لإنتاج الأمونياك من الغاز الغابوني، هي الأولى من نوعها، وأخرى في المغرب لإنتاج الحامض الفسفوري من الفوسفات المغربي.

وسيساهم المشروع في إستحداث نحو 5000 فرصة عمل في الغابون والمغرب، إلى جانب تبادل الخبرات والمهارات بين البلدين في التدريب الأكاديمي والبحث والتنمية، عبر جامعة محمد السادس للبوليتكنيك ومدرسة التدبير الصناعي التابعة لها.