أطلقت فعاليات جمعوية مغربية حملة للمطالب بوقف  تسمية شوارع وأزقة مدينة تمارة "بأسماء غريبة عن المجتمع المغربي"

ووجهت الفعاليات العريضة إلى المجلس الجماعي بتمارة الذي يتولى تدبيره حزب العدالة والتنمية الإخواني بالقول: "يشكل المجال العمومي، من ساحات عمومية وشوارع وأزقة، مجالا مشتركا للجميع، ويعتبر ترسيم رموزا تركت آثارها على مكونات هذا المجال عمل ضروري لإخصاب وإنعاش الذاكرة التاريخية ووسيلة لتعريف الناشئة بمنجزات نساء ورجال قدموا خدمات جليلة للوطن".

وأضافت العريضة، التي تم توقيعها من جانب المئات:"وإطلاق التسميات على الشوراع والأزقة والأماكن العمومية تحكمها العديد من الأعراف والقوانين من أهمها استحضار الذاكرة الجماعية الوطنية والمحلية اعترفا وتقديرا بالتضجيات والمجهودات التي قدمها وطنبين وفاعلين استرخصوا الغالي والنفيس من أجل الوطن. واستحضارا كذلك لمجموعة من الأحداث التاريخية التي تعزز الوحدة وتقوي حب الانتماء للوطن والافتخار بأحداثه المجيدة".

وأشارت العريضة إلى أن قرار المجلس الجماعي بتمارة، بإطلاق مجموعة من الأسماء الغريبة على عدد من الشوارع والأزقة بمدينة تمارة، أثار حفيظة مجموعة من الفعاليات والمواطنين، وأجج قرار كتابة أسماء الشوارع والأزقة باسماء لشخصيات لا تمت بالصلة لا للوطن ولا التاريخ المحلي للمدينة ولاثراتها التاريخي أبناء مدينة تمارة خاصة والمغرب عامة.

وعليه طالبت الفعاليات، بتعديل مقرر تسمية هذه الشوارع والازقة "بتسميات تنهل من الذاكرة التاريخية الوطنية والمحلية. وتقديم مجموعة اقتراحات حول أعلام ورموز الفكر والفن والرياضة ورجالات المقاومة المغربية والتي لها الشرف في حمل عناوين لشوارع وأزقة مدينة تمارة"

للاشارة ،فإن حادثة تمرير المجلس البلدي لمقرر تسمية الشوارع بهذه الاسماء على اساس انها اسماء لصحابة رسول الله، كشف عن حوادث مماثلة في عدد من المدن التي يسيرها حزب العدالة والتنمية.