ووري جثمان الطفلة المغربية خولة التي قضت ضحية لجريمة قتل مروعة بمنطقة خايين جنوب إسبانيا الثرى في مسقط رأسها بمركز أيت عياض في إقليم أزيلال.

وشهدت جنازة خولة ذات الـ14 عاما مشاركة العشرات من المواطنين، وحضور عناصر من رجال الدرك والوقاية المدنية والقوات المساعدة وقائد قيادة منطقة بني أعياط.

ورفع المشاركون في الجنازة لافتات بها عبارات بالأمازيغية والعربية والإسبانية تطالب بالعدالة لخولة، مستنكرين هذه الجريمة التي ذهبت ضحيتها طفلة بريئة في ريعان شبابها.






وفي تصريح لموقع "هسبريس" المغربي، قال محمد زروال، خال الضحية، إن الشاب الذي أنهى حياة خولة يدعى نازارين، هو الآن بسجن غرناطة، مشيرا إلى أن "ما قام به كان مخططا له مسبقا، ومن ورائه دوافع عنصرية وغيرة من الضحية التي كانت متفوقة على المستوى الدراسي".

وأضاف أن "خولة هبة زروال شهيدة القلم والتفوق الدراسي، ورحيلها سيبقى مسجلا في ذاكرة جميع المغاربة، سواء بمسقط رأسها أو في الديار الإسبانية"، مشيدا بكل من تعاطف مع قضيتها.

وجدير بالذكر أن مدينة خايين، جنوب إسبانيا، كانت قد إهتزت بحر الأسبوع الماضي، على وقع جريمة قتل واغتصاب راحت ضحيتها، الطفلة المغربية خولة، على يد شاب من عائلة مهاجرة من أمريكا اللاتينية يعيش في نفس المدينة، عمره 22 سنة.

وأشارت عائلة خولة إلى أن الجاني له سوابق في الاغتصاب، إذ سبق وقضى 6 أشهر في السجن، علما أنه قتل الطفلة خولة خنقا ثم شرع في اغتصابها، وبعدها اتصل بالشرطة ليعترف بجريمته.

*نقلا عن روسيا اليوم