انطلقت بوجدة شرق المغرب أشغال اللقاء الثاني لرؤساء الجامعات المغاربية، الذي ينظم بتنسيق مع الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي ووزارة التعليم المغربية.

وحسب ورقة تقديمية للملتقى، فإن هذه التظاهرة العلمية، التي تتزامن مع الذكرى 25 لإنشاء اتحاد المغرب العربي، تشكل لبنة في بناء الصرح المغاربي المنشود، وهي محطة للوقوف عند واقع التعليم العالي والبحث العلمي بدول المغرب العربي واستشراف آفاق تطويره.

ويتمحور هذا اللقاء أساسا حول إنشاء فضاء التعليم العالي المغاربي، وتأسيس اتحاد يضم جامعات دول المغرب العربي، وذلك بهدف توطيد أواصر التعاون بين الجامعات الأعضاء وتنسيق الجهود فيما بينها ومع الجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية المماثلة.

ويرتقب أن يسهم هذا الفضاء المغاربي واتحاد الجامعات المغاربية، في تبادل المعلومات والخبرات في الميادين العلمية والتقنية والبحوث الأكاديمية التطبيقية ذات الصلة بأنشطة واختصاصات المؤسسات الأعضاء التي من شأنها الإسهام في تطوير التعليم الجامعي.

كما يمكن لهذا الفضاء الإسهام في تسهيل تبادل زيارات الأساتذة وإلقاء المحاضرات وإنجاز مشاريع البحث المشتركة والتأطير المشترك للطلبة الباحثين، بالإضافة إلى دعم وتحفيز التميز والإبداع وتشجيع الأنشطة الطلابية من خلال التبادل والحركية بين الجامعات الأعضاء.