يترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، عبد اللطيف ميراوي، ونظيره  المصري خالد عبد الغفار، يومي الثلاثاء والأربعاء بمقر منظمة اليونسكو بباريس، "المؤتمر الدولي لاعتماد الاتفاقية المعدلة للاعتراف بالدراسات والشهادات ودرجات التعليم العالي في البلدان العربية".

وتمت دراسة الاتفاقية، التي ستتم المصادقة عليها خلال المؤتمر، خلال اجتماعين تشاوريين بين اليونسكو وخبراء التعليم العالي من البلدان العربية، في شرم الشيخ في مارس 2017 والقاهرة في أكتوبر 2017، وهي ثمرة مسلسل مراجعة استمر لثلاث سنوات بهدف إدماج التطورات الجديدة في مجال التعليم العالي في المنطقة، وكذا مبادئ الاتفاقية العالمية للاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي لسنة 2019.

 وكانت مجموعة عمل مكونة من خبراء تقنيين من المنطقة العربية ومنظمة اليونسكو، قد اجتمعت لوضع اللمسات الاخيرة على المشروع المعدل في الرباط في مارس من سنة 2018.

تشكل الاتفاقية بحسب نائبة الرئيسة، "ركيزة" لتعزيز التعاون الدولي، مضيفة أن البلدان العربية تؤكد بذلك مجددا على أهمية التعليم العالي في جميع أنحاء المنطقة، وتلتزم بتحسين جودة التعليم العالي، وتعزيز التعاون الدولي وزيادة حركية الطلبة والأساتذة الباحثين.