أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن بلاده تدعم حلا سياسيا للأزمة في ليبيا في إطار الأمم المتحدة .

وقال الخلفي، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، بالعاصمة المغربية الرباط، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة المغربية، إنه "كانت هناك اتصالات بعدد من الأطراف في ليبيا، وبالنسبة لنا، فإن موقفنا أن يكون هناك حل في إطار الأمم المتحدة، ونحن مؤمنون أن الحل يأتي عبر الحوار، ونرفض تقسيم ليبيا، أو المس بوحدتها واستقرارها".

الوزير المغربي أضاف موضحا: "الحل بالضرورة سيكون حلا سياسيا، في إطار الأمم المتحدة" مشيرا إلى أن "الجولة الرابعة من الحوار الليبي التي تعقد بالمغرب ابتداء من اليوم، جاءت بطلب من الأمم المتحدة، من أجل أن تحتضن بلادنا هذا الحوار السياسي الهادف إلى الوصل إلى حل سياسي، وهو ما يعكس موقف بلادنا الداعم والمساند لحل سياسي للأزمة الليبية".

وأوضح الوزير المغربي "المغرب لها شرف احتضان الحوار، أما التنظيم والإشراف فللأمم المتحدة" معتبرا أن وعي بلاده بهذه الأسس "عزز من ثقة كافة الفرقاء الليبيين ببلادنا، باعتبار المغرب معنية بالاستقرار والأمن في ليبيا وبقدرة الشعب الليبي على مواصلة مساره في التنمية والازدهار، وفي إطار ما يحفظ وحدته وسلامة أراضيه واستقراره".

وأشار إلى أن الجولة الرابعة من الحوار الليبي "تكتسب أهمية بالغة بالنسبة للمغرب"؛ لأنه لأول مرة يعقد اجتماع هذا الحوار خارج ليبيا، أو خارج الدول التي تتوفر فيها مقرات للأمم المتحدة (الولايات المتحدة وسويسرا والنمسا).

وقال إن "هذا يعكس إشارة إلى الثقة الموجود في بالمغرب، خاصة في ظل ظرفية حرجة ودقيقة تمر بها الأزمة الليبية، ونأمل أن تفضي هذه الجولة إلى نتائج إيجابية".

وانطلقت بمدينة الصخيرات المغربية (بضواحي العاصمة المغربية الرباط)، اليوم، جولة للحوار السياسي بين الأطراف في ليبيا.