عرفت الوضعية الوبائية بالمغرب في المدة الأخيرة، نموا كبيرا في عدد المتعافين من فيروس كورونا،حيث تم تسجيل 739 متعافي الى حدود صباح يومه الثلاثاء. ويرجع اغلب المختصين هذا النمو إلى ثقة المغرب في "الكلوروكين" قبل أن تثبت فعاليته.
فالمغرب اقتنع من البداية بفعالية بروتوكول معالجة المصابين بالفيروس التاجي "كورونا" باستعمال "الكلوروكين"، وذلك بناء على ما رصده الأخصائيون في هذا الميدان.
اضافة الى هذا ، يرى جمال الدين البوزيدي، خبير في الأمراض التنفسية والحساسية والمناعية، أن من بين أسباب النجاح اعتماد الكلوروكين في العلاج، لكن هذا لا يبخس النجاعة التي اتسمت بها كل التدابير الاحترازية التي اعتمدتها السلطات منذ بداية تفشي "كوفيد 19" في البلاد.