قال مصدر أمني مغربي إن السلطات اعتقلت 19 شخصاً، بعد مقتل السائحتين الدنماركية والنرويجية، في جبال الأطلس الأسبوع الماضي.
وقال المصدر لرويترز، إن الموقوفين هم "الأربعة المشتبه بهم الرئيسيون، و15 آخرين متهمين بأنهم كانوا على صلة بالجناة".
وعُثر على جثتي القتيلتين في وقت مبكر يوم 17 ديسمبر (كانون الأول) قرب قرية إمليل على الطريق إلى قمة توبقال، أعلى قمة في شمال أفريقيا والمقصد الشهير لتسلق الجبال.
وقال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني المغربي أبو بكر سابك للقناة التلفزيونية الثانية الأحد، إن "المشتبه بهم الأربعة تتراوح أعمارهم بين 25 و33 عاماً، بايعوا تنظيم داعش في تسجيل مصور قبل أيام من العثور على الجثتين لكن دون الاتفاق على القتل مسبقاً مع أي جماعة بالخارج".
ووصف المتحدث الأربعة بـ "ذئاب منفردة"، وقال إن "العملية الإجرامية التي ارتكبت لم يكن مخططاً لها مسبقا أو بتنسيق مع تنظيم داعش".
وعثر على أجهزة إلكترونية وبنادق صيد غير مصرح بها، وسكاكين، ومواد يمكن استخدامها لصنع القنابل في مداهمات الشرطة.
وكان المغرب بمعزل إلى حد كبير عن هجمات المتشددين مقارنةً مع غيره من الدول الأخرى في شمال أفريقيا، ويعود آخر هجوم تفجيري إلى أبريل (نيسان) 2011، عندما لقي 17 شخصاً حتفهم في مطعم بمراكش.
وبين 2017 و2018، فكك المغرب 20 خلية متشددة كانت تخطط لشن هجمات.