تواصل السلطات الصحية في المغرب، تنويع تقنيات الكشف عن فيروس "كورونا" عند المشتبه في إصابتهم بالجائحة، بعد اقتناء وسائل لإبراز النتائج خلال 15 دقيقة فقط.

بذلك تدخل المنظومة الصحية بالمملكة الى مرحلة السرعة القصوى في ضبط أعداد المصابين بـ"كوفيد-19"، بعد توسيع شبكة المختبرات المعتمدة، وقررت زيادة التقنيات لتشمل مضادات الأجسام في الدماء.

وتمكن هذه الطريقة، بعد البدء في استخدامها بعدد من المنشآت، كمستشفى ابن رشد في الدار البيضاء، من الحصول على النتائج خلال مدة زمنية لا تتخطى ربع ساعة، وإن كانت غير دقيقة حسب المتخصين، إلا أنها تتيح التعامل السريع مع الحالات الوافدة على المستشفيات، وتفادي تزايد الوفيات الناتجة عن مضاعفات الوباء.

بالتوازي مع هذه التقنية السريعة، تواصل مختبرات التعاطي مع التحاليل الخاصة بالحمض النووي، رغم كونها تستلزم 3 ساعات لنيل نتائج كل عينة خاضعة للفحص، لأن هذه العملية من أرقى الاختبارات على المستوى العالمي.