أكد رئيس مجلس حكماء ليبيا محمد إدريس المغربي، اليوم الثلاثاء، أن مصر السند الأول لإعادة قيام الدولة الليبية، والأمن والاستقرار للبلاد.

وقال المغربي ـ في مقابلة تلفزيونية اليوم الثلاثاء ـ إن الجيش الوطني الليبي قادر على الرد الحاسم على كل من تسول له نفسه التدخل في شؤون ليبيا، وتعطيل قيام دولتها، معربا عن ثقته في الجيش الوطني وقدرته في إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.

وأضاف أن تركيا تطاولت كثيرا على ليبيا، حيث تحلم بإعادة قيام الإمبراطورية العثمانية التي أخرت العرب مئات السنيين عن ركب الحضارة في العالم، مؤكدا دعمه لكافة الإجراءات التي اتخذها الجيش الليبي من عمليات وتهديدات تجاه المصالح التركية طالما تتخذ أنقرة إجراءات ضد مصالح الدولة الليبية.

وأوضح المغربي أن تركيا تمول الجماعات الارهابية بالأسلحة والعتاد، وتؤوي المتطرفين والإرهابيين، مما يؤدي إلى إعلان الحرب على المصالح التركية في ليبيا، مؤكدا أن تركيا خسرت أهم تعاون اقتصادي في الوطن العربي.

وطالب رئيس مجلس حكماء ليبيا جميع الدول العربية بالوحدة والتعاون لبناء سد منيع ضد أي اعتداء خارجي يمثل خطرا على أمن واستقرار المنطقة العربية، مؤكدا دعم الشعب الليبي لقواته المسلحة ضد الإرهاب وبعض الدول الإقليمية والدولية التي تعمل ضد قيام الدولة الليبية.

وأكد محمد إدريس المغربي عدم اعتراف الشعب الليبي بالمجلس الرئاسي بقيادة فايز السراج، موضحا أنه يتم السيطرة عليه من قبل بعض الدول الإقليمية والدولية لمصالحها وأطماعها.