رأى الناشط والكاتب السياسي، عبد الله ميلاد المقري، أن المسؤولية الوطنية لإبعاد أي خطر محدق بليبيا يستهدف أرواح الناس الليبيين وغير الليبيين المتواجدين في البلد تتعلق بمهام القوات المسلحة العربية الليبية.
وقال المقري، في ورقة بعنوان (ليبيا ومقاربة بشأن الكورونا) خص بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه، "الآن المسؤولية الوطنية لإبعاد أي خطر محدق بليبيا يستهدف أرواح الناس الليبيين، وغير الليبيين المتواجدين في البلد حال حدوث ذلك، وكذلك نفوق الحيوانات والماشية والدواجن واهلاك الزرع والنباتات أو حدوث زلازل وأعاصير وفيضانات تصبح هذه المسؤولية متعلقة بمهام القوات المسلحة العربية الليبية، وقانون العقوبات الصادر بسنة 1953 والقانون الصحي الصادر في1973 ولائحته الداخلية الصادرة 1975 يخول القوات المسلحة العربية الليبية، تطبيق ذلك في أي بقعة من أرض ليبيا، والتعامل مع أي جهة تقاعست او أخلت ببنود هذه التشريعات الوطنية التي تسبق نظيراتها في العالم، ونظرًا لأن مدينة طرابلس التي تقاتل القوات المسلحة العربية الليبية من داخلها وعلى مسافة من بعض مراكز المؤسسات العامة بعدما أصبحت مقرات أغلب المؤسسات الأمنية والعسكرية تحت ادارة القوات المسلحة وأكبر مصنع لإنتاج الأدوية في جبال ترهونة تحت ادارة القوات المسلحة وبعض المصحات والعيادات المهمة هي الاخرى محمية من طرف القوات المسلحة وأكبر مستشفى (خليفة بن عسكر) هو الاخر تحت ادارتها"، على حد قوله.
وتابع المقري، "هذا يعني أن القوات المسلحة الآن تقاتل الاٍرهاب وتقاتل الجنود الاتراك الاستعمارين والحشد الميليشاوي الإرهابي، في مسافة بين الميناء والقاعدة البحرية التي يهرب اليها الجنود الاتراك، ومقدمة طلائع القوات المسلحة اميال قليلة التي في احياء هذه المدينة وليس خارجها، وما هو خارجها هو قيام القوات المسلحة بسحب هؤلاء المجرمين خارج الاحياء السكانية من اجل القضاء عليهم وهزيمتهم، وهو ما تقوم به وهنا بيت القصيد ضمن هذا الخطر الوبائي العالمي لفيروس كورونا يعطي للقوات المسلحة العربية الليبية فورا تنفيذ القوانين المذكورة وفورا باقتحام الاماكن في هذه المدينة التي يتخذ منها الحشد الميليشاوي مواقع لتهديد حياة المواطنين، وإعاقة القوات المسلحة لإنقاذ هذه المدينة قبل لا سمح الله ينتشر فيها هذا الوباء، دون أي توفر متطلبات العيادات والمستشفيات والتي لا نستطيع ادارتها الا القوات المسلحة العربية الليبية، وهي تملك الشرعية وتملك القدرة المنظمة بمثل ما يقوم الان الجيش الامريكي والايطالي والألماني وقبل تولى الجيش الصيني تطهير المدن الصينية من تواجد كورونا قبل ما ينتقل الى المدن الايطالية وكل بلدان العالم ولا يحق لأي دولة باسم المجتمع الدولي الذي هزمه كورونا، ان يعترض على عمل القوات المسلحة العربية الليبية لتحرير ما متبقي من مدينة طرابلس لإنقاذ 2 مليون نسمة من اَهلها وبذلك يصبح مشروع القوات المسلحة الان هو طرابلس المدينة العاصمة ولا غير اي مدينة قبلها"، بحسب تعبيره.