أكد الناشط السياسي عبد الله ميلاد المقري، أن القوات المسلحة العربية الليبية واجباتها ومسؤولياتها حفظ الأمن ومنع تواجد أي عناصر تحمل السلاح.
وأوضح المقري، أن "ذلك الاختصاص أعطاه القانون للجيش، وليس في ليبيا فقط فكل الدول لديها جيوش تتولى ذلك في الصين من عشرات السنين، قائلا "في روسيا وبالأمس في باريس نزل الجيش الفرنسي لوسط باريس وتعامل بشكل قوي مع أصحاب السترات الصفراء لكونهم قد تعدوا ببعض التخريب على بعض المحلات التجارية وأكشاك الصحف مدينة طرابلس العاصمة الليبية المخطوفة من اعداد من الميليشيات المسلحة والتي تعج بعناصر ارهابية هاربة من مناطق اخرى تقوم هذه الميليشيات بتوفير الحماية والاقامة لها والدعم لنشاطها فيصبح عند البعض من يدفع بالعاصمة ان تستمر رهينة في حكم الميليشيات تبتز المؤسسات العامة وحتى راس السلطة التي تخضع لجبروتها".
وتابع، "من مسؤولية الجيش الليبي أن يطهر هذه المدينة من المجرمين والذين يعبثوا بأمن واستقرار هذه المدينة، وهو مطلب شعبي زيادة على مهام هذا الجيش وليس من أجل دواعي سياسية أو دواعي انتقام أو توجه حربي والمتشحطين من الدول الاخرى التي لديها سابقة في دعم هذه الميليشيات وتقديم السلاح لها ضمن المؤامرة على الدولة الليبية والشعب الليبي وجعل طرابلس البؤرة الاخيرة من التواجد الخارجي لتحقيق أهداف هذه الدول والتي في مقدمتها قطر إمارة الاٍرهاب كما نعتها ابن الرئيس الامريكي ترامب في تغريدته على تويتر الاسبوع الماضي"، بحسب تعبيره.
وقال المقري في الختام، "ايها الناعقون ...طرابلس هي مدينة ليبية ...وليس هي الدوحة او انقرة او روما او واشنطن ...فالقوات المسلحة العربية الليبية ابنائها من هذه المدينة وغيرها من المناطق الليبية وهي عاصمتهم وعاصمة دولتهم فالبعث بها وبأمن واستقرار ساكنيها امر مرفوض وتحت اي شكل كان" وفق تعبيره.