أكد وَزِير التَّربية والتَّعليم موسى المقريف خلال لقائه مُدير عام شركة ليبيا للاتِّصالات والتَّقنية جعفر فرج أن التَّعليم الإلكتروني الإزامي يسهم بالفعل في حلحلة مُشكلة الاِكتظاظ الطلابي من خلال متابعة الطلاب لدروسهم عن بُعد.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة التعليم أن الوزير استعرض خلال اللقاء اِتّفاقية التّحول الرّقمي الموقعة عام 2008م وما تعرّضت له من عَقبات تسبّبت في توقفها فيما بعد، مُشيراً إلى جهود تفعيل مشروع التَّعليم الإلكتروني واللجنة المُشكَّلة بالخصوص.

وَشدد الوزير على المضي في مشروع التّعليم الإلكتروني، مؤكدا أن مكاتب الوزارة جميعها مفتوحة لأجل نجاح التّعاون لتحقيق التحول الرقمي كونه يخدم الطالب الذي يعد أساس العملية التّعليمية وتطويره يُمثّل أكبر تحدِّي.

من جانبه استعرض مدير عام شركة ليبيا للاتّصالات والتّقنية جُهود الشركة في التّحول الرّقمي، وما شَهِدَتْهُ من نقلة كبيرة بالخصوص لِتبني مشروع ليبيا الرّقمية، مشيرا إلى مساعي الشركة لتقديم أكبر قدر من الخدمات المجانية لقطاعَي التّعليم والصحة، مؤكِّداً اِستعدادهم لإطلاق منصة تعليمية لمَراحل التّعليم الأساسي يتم التفاعل فيها بين المُعلِّم والطالب وولي أمره.

وشارك في اللقاء مستشار وزير التعليم مُدير المركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم عبد السلام الصغير، ورئيس فريق الخدمات المؤسَّساتية بشركة ليبيا للاتصالات أحمد هبيل، ومدير مكتب الإعلام بالشركة مراد بلال.