أكد وزير التربية والتعليم موسى المقريف إطلاق الدورة الثالثة من منظومة التعليم الاستدراكي، لتعويض الطلاب بالمناطق المنكوبة عمّا فُقد في العملية التعليمية.
وأكد المقريف بحسب منصة "حكومتنا" إطلاق منصة خاصة بطلاب مدينة درنة تحوي مناهج إلكترونية.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة التعليم أن الوزير بحث انطلاق الدِّراسة في كامل المدارس غير المُتضرِّرة ببلدية درنة، وذلك خلال اِجتماعه اليوم الثلاثاء بِوكيلَي الوزارة لشؤون المراقبات، والشؤون التَّربوية، ورئيس مصلحة التّفتيش والتّوجيه التَّربوي ومديرَي مراكز المناهج التَّعليمية والبُحوث التَّربوية، والوطني للامتحانات، وتدريب وتطوير التعليم، ومديرَي مكتبَي المتابعة وتقييم الأداء، والإعلام والاِتِّصال، ومدير فرع مصلحة التّفتيش والتّوجيه التَّربوي درنة.
وناقش الاِجتماع المرحلة الثالثة من التَّعليم الاِستدراكي، وفق ما جاء في قرار وزير التَّربية والتَّعليم رقم 1643 برئاسة وكيل الوزارة للشؤون التَّربوية، إذ وجّه الوزير بضرورة اِنطلاق المبادرة داخل بلدية درنة اِعتباراً من الأسبوع المقبل؛ لِتعويض الفاقد التَّعليمي لأبنائنا التلاميذ والطلاب.
واستعرض الاِجتماع الذي عُقد بمكتب الوزير تقييماً لاِستئناف الدِّراسة في بلدية درنة، مطلع الأسبوع الجاري، والذي شَهِد إقامة برامج التهيئة النفسية للتلاميذ والطلاب في المؤسسات التَّعليمية بالبلدية وفق الخطة الموضوعة من إدارة الخِدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي.
كما تضمّن الاِجتماع مُناقشة توزيع الجداول على المُعلِّمين، فضلاً عن الاِطمئنان على نقل التلاميذ والطلاب من المدارس المُتضرِّرة إلى المدارس غير المُتضرِّرة، والقريبة من مقار سكناهم.
وجرى خلال الاِجتماع الاِستماع إلى إحاطة مدير مكتب مصلحة التّفتيش والتّوجيه التَّربوي درنة صالح الحداد الذي أفاد بوضع الدِّراسة داخل البلدية، وكشف عن جُهود حصر العجوزات في المُعلِّمين والتعويض من سعة الاِحتياط العام، فضلاً عن إجراء تغيير مسار خرِّيجي الكليات غير التّربوية في كافة التّخصصات وفق اِحتياجات المؤسسات التَّعليمية، مؤكِّداً في ذات الصدد تغيير مسار 213 خرِّيج بإخضاعهم إلى تدريب اِستمر إلى 9 أشهر وتأهِيلهم تربوياً.
وتمَّ خلال الاِجتماع الاِستماع إلى إحاطة مراقب التَّربية والتَّعليم ببلدية درنة والتي أكَّد فيها وجود إقبال كبير من الطلاب، ومُعلِّميهم على الحضور والتواجد داخل المؤسسات التَّعليمية، إذ كشفت إحصاءات المركز الوطني للامتحانات عن اِلتحاق أكثر من 18 ألف تلميذاً وطالباً بمدارس درنة.
وجرى خلال الاِجتماع التّطرق إلى الخطة الدِّراسية لِمرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي والشهادات العامة، والموضوعة بقرار وزير التّربية والتّعليم رقم 1218 لِسنة 2023م.
وشدَّد الوزير على ضرورة تقيد مديري المدارس بإدخال بيانات التلاميذ والطلاب أولاً بأول ودون تأخير، كما وجّه مديرو المصالح والمراكز، والهيئات التابعة للوزارة بتكثيف جُهودهم في درنة حتى اِستقرار العملية التعليمية فيها، ووجّه في هذا الصدد مُدير المركز العام للتدريب وتطوير التَّعليم بالبدء في برامج التدريب داخل درنة اِعتباراً من الأسبوع المقبل، ومصلحة التّفتيش والتّوجيه التَّربوي بوضع خُطة لِتعويض الفاقد التعليمي.