قال وَزِير التّربية والتّعليم موسى المقريف إنَّ خروج ليبيا مِن جَودة التّعليم، سببه غياب تقدِيم البيانات والإحصاءات اللازمة لِقياس مؤشرات الأداء.
وبين المقريف في حوار مع صحيفة فبراير أن الوقت غَير مُناسب لِتغيير المَناهج وتوحِيد المنظومة الليبية بالكامِل، مشيراً إلى تشكيل لِجان اِستشارية في مركز المناهج لِدراسة آليات المَناهج وِفق المُعتمد.
وأضاف المقريف "لا نجزم أنَّ العام الدِّراسي المُقبل سيشهد تغيير في المناهج لأنَّ ذلك مرتبط باستقرار البلاد، ونحن لا نُريد أن نكون جزء من أي خلاف أو اِختلاف".
وأشار المقريف إلى عَدم تطبيق معدلات الأداء بالنسبة المطلوبة، إلا أنه أكد وجود إحصائيات يعتمد عليها في الحصول على مؤشرات جيدة بالاِلتزام بالعَملية التّعليمية ومَدى أداءها بالوجه المطلوب.
ولفت المقريف إلى أن عَدد العامِلين بالقطاع حالياً 700 بين مُعلِّمين وإداريين، مُقابل 2 مليون طالب وطالبة.
وبشأن صيانة المرافق التعليمية، تطرّق الوزير إلى خُطة الصيانة التي قامت بها مصلحة المرافق التّعليمية، وتم خِلالها صيانة أكثر من 154 مؤسّسة عَلى مُستوى البلاد، معرباً عن أمله أن تكون مِيزانية وِزارَة التّربية والتّعليم للعام الجاري منصفة، مؤكداً أنَّ الوزارة بانتظار تَنفِيذ قرَار مَجلس الوزراء رقم 32 لسَنة 2021م بشأن إنشاء 1500 مدرسة، بعد اِنتهائِها من الحصر وإحالته إلى جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية.